في عشقته راحة

‎لي مَا عِرف أسلوب للعَشقَة

ما يحتسِب يَا أهل الهوى عَاشق

‎الحُب له مَعنَى و له رقه

وقَلبْ نَابِض بالعَطَاء رَايقِ

‎مَا ينطفي بالرِّيح مِصبَاحُه

كُلِّ التّعب في عَشقَته رَاحة

‎انَا وخِلّي دَوم في رِفقَه

خَطوَة بخَطوَة عُمر نترافَق

‎أعامله بالطِيب و الشَفقَة

وهُو بحالي حَاسِس وشَافقِ

‎يطير ويعلّقني بجناحه

كُل التعب في عَشقَتهِ رَاحة

‎صَادق حَبيبي والوفاء صَدَّقه

وأنَا مَثيلُه في الهَوى صَادِقِ

‎إذا تعب أو حَسٌ بالحُرقَه

أحس في جُوفي لهَب حَارِقِ

‎ويذُوب قَلبي يفقد أفَراحَه

كُل التّعب في عَشقتَه رَاحة

‎ما يُوم خِلّي يُذكر الفَرقَة

مهمَا زَعَل مَا قَال بَا فَارِق

‎قَلبي مَحلَّه بَاهي الخلقَة

تبارك المَولى الذي خَالقِ

‎حَبيبي قَمر نوّر الساحة

كُل التّعب في عَشقتَه رَاحة