عادني بتغدى به
ما رحم دمع أحبابه
والعلاقات منسيّة
كم جلست على بابه
صادق الوعد والنيّة
عادني با تغدى به
قبل ما يهتني فيه
للهــوى نار شبابه
وفوقها زادني كيه
وكم تحملت أتعابه
أنوح من كثر ما بيه
عادني با تغدى به
قبل ما يهتني فيه
وكم جرحني بأهدابه
في كل يوم وعشيه
له مواعيد كذابة
ما عزم يوم بالجيّـه
عادني با تغدى به
قبل ما يهتني فيه
مُر ذقته بأسبابه
جروح في القلب مخفيّه
وطوى صفحتي بكتابه
ما رحم ما جرى ليه
عادني با تغدى به
قبل ما يهتني فيه