الى امي

إلى اي غصن يطير الحمام

وفي أي دار يحط السلام

وعن أي معنى سأكتب شعري

ومذ غبت ” يانور ” عم الظلام

وفي أي درب أولي فؤادي

وقد أوصدت لي قلوب الأنام

كأني بدارك أبكي الحكايا

وحيدا وحولي الحنين زحام

وأحلم بالدفى بين ذراعيك

تحمينني : ياصغيري نام

تغنين لي بهديل جميل

وتهدينني رفرفات الحمام

فتأخذني الرفرفات لأعلى

لأعلى … فأرشفت طهر الغمام

فيا من تحملت هم الليالي

لأجلي وقالبتها بإبتسام

ويامن عمرت الحشا ثم غبت

ستبقين فيه ليوم القيام

ويامن جعلت لقلبي قلبا

على نبض قلبك مني السلام