القنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بالمملكة العربية السعودية تقيم حفل استقبال بمناسبة عيد العرش المجيد

LEMONDE24.MA -مراسلة خاصة من جدة المملكة العربية السعودية/ عدسة: قاسم مسكني

احتفلت القنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بالمملكة العربية السعودية مساء يوم السبت 30 يوليوز2016 بتخليد الذكرى السابعة عشر لجلوس جلالة الملك “محمد السادس” على العرش.

وأقام إبراهيم أجولي القنصل العام بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بالمملكة العربية السعودية مساء يوم السبت 30 يوليوز2016 حفل استقبال بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.

وتميز هذا الحفل بحضور شخصيات سعودية وأجنبية هامة، يتقدمهم سعادة السفير محمد أحمد الطيب المدير العام لوزارة الخارجية فرع منطقة مكة المكرمة والمندوب العام للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي .


كما حضر الحفل عدد من الشيوخ أعضاء الأسرة الحاكمة، وأعيان منطقة جدة، ورجال الأعمال والفكر والثقافة والإعلام، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب ثلة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار السعودية.
وأشاد الحضور بالمناسبة بالدينامية التنموية التي تعرفها المملكة على أكثر من صعيد.

وأعرب إبراهيم أجولي القنصل العام بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بالمملكة العربية السعودية، عن اعتزاز المملكة بعمق وقوة روابط المحبة الخالصة التى تربط بين الشعبين السعودي والمغربى عبر السنين. وأضاف إبراهيم أجولي القنصل العام ، فى كلمته خلال الحفل، أن تلك المحبة ستظل تشكل القاعدة الراسخة لمواصلة العمل سوياً من أجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى علاقات استراتيجية تكاملية تعود بالنفع العميم على الشعبين الشقيقين وتسهم فى ترسيخ التضامن والتكامل بين شعوب الأمتين العربية والإسلامية.

وأوضح القنصل العام المغربى أن هذه المناسبة “عيد العرش المجيد” تعد لدى مجموع الأمة المغربية أعز الأعياد وأغلاها لما تمثله من تلاحم تاريخى وثيق بين العرش والشعب، مؤكدا أن المغرب استمد من تلك العلاقة الراسخة التى ربطت العرش بالشعب أقوى مصادر مناعته وصموده عبر مختلف مراحل تاريخه الحافل.

وأشار إبراهيم أجولي القنصل العام بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بجدة بالمملكة العربية السعودية إلى محطتين مضيئتين برز خلالهما هذا التلاحم المتين، حيث انطلقت عام 1953 الشرارة الأولى لثورة الملك والشعب، حين هبت الجماهير المغربية إلى الكفاح المسلح ضد الاستعمار مباشرة بعد أن تطاول المستعمر الغاشم على رمز السيادة الوطنية الملك المجاهد محمد الخامس، حيث أقدم المحتل على خلعه عن العرش ونفيه بعيداً عن بلاده، وهى الثورة التى لم تخمد إلا بعد أن عاد الملك الشرعى مظفراً إلى عرشه ووطنه، ليعلن عن بزوغ عهد الحرية والاستقلال.

وتابع “أما المحطة الثانية فتجلى ذلك الالتحام القوى الذى تحقق بين الملك والشعب فى معارك استكمال الوحدة الترابية للبلاد وتحرير باقى مناطقها المغتصبة، والتى كان من علاماتها البارزة الإعلان التاريخى للمغفور له الملك الحسن الثانىن طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء عام 1975، وهي المسيرة الشعبية السلمية التى فرضت على سلطات الاحتلال الرضوخ للتفاوض مع المغرب، والتسليم بحقوقه المشروعة فى استكمال وحدته الترابية وباسترجاع الأقاليم الجنوبية من الصحراء المغربية.