مجروح

مـحـمَّد  مــن ذا الـزَّمـن يـشكي

سـنـين لُــه فــي الـهوى يـبكي

ودمــوع عـيـنُه كـمـا الـمـعيان

مـاهـو  سَـوى مِـن يـحب يـهتان

صـابـر فــي الـعِـشق و الـعَشقة

ويـطـلـب الـعَـطـف و الـشـفقة

مــن صـاحـبُه سـاحـر الأعـيان

مـاهـو  سَـوى مِـن يـحب يـهتان

لـمَّـا  مـتـى بـايـجي و يــروح

وقـلـبه الـلِّـي يـحـب مـجـروح

والــدَّم يـنـزف مــن الـشِّـريان

مـاهـو  سَـوى مِـن يـحب يـهتان

دنــيــا  دنــيَّـه ولا تــرحـم

يـــا مــا أنــا مـنـها أتـألَّـم

وأبــات  طــول الـدُّجى سـهران

مـاهـو  سَـوى مِـن يـحب يـهتان