صابر على البعد

الله  شـاهـد بـأنِّـي لــم أزل مَـبلي

و إن مـحبوب قـلبي حـلّ فـي قـلبي

و  إنَّـني لـم أزل أهـوى الحبيبِ الزَّين

صـابِر عـلى البُعد و على فرقتَك يا زين

حـافظ ودادي و حـافظ في الهوى عهدي

أذكُـر حـبيبي عـهودي وإفـتكِر وعدي

مـقبول مـا تـفعلُه إلاَّ الـجفا و الـبين

صـابِر عـلى البُعد و على فرقتَك يا زين

مـا  أسـيب أحـد قط لا أهلَك ولا أهلي

كـلُّـه سـببه الـعواذِل قـصدهُم قـتلي

سـيب الـعواذِل وأنـا بألقيك وسطِ العين

صـابِر عـلى البُعد و على فرقتَك يا زين

إسـأل سـؤالَك و أنـا بـأجاوبَك وحدي

قـل لـي لـماذا الـولَع با قول لَك ودِّي

ودِّي أعيش العُمر ويَّاك على الحِلو والشَّين

صـابِر عـلى البُعد و على فرقتَك يا زين