يا أبن الاصول

مـا هـو أنـا اللِّي أصدِّق ما تقول

الـنَّاس عـنَّك هـرجهم مالُه قُبُول

و مـن قـال شـيء خـلَّه يـقول

يــــا ابـــن الأُصُـــول

حِسَّك تِظن إن غيرك له عندي مَحَل

كُـل السبب حُبَّك سَكَن قَلبي و حَل

إنـت  قَـضِية مَـا لقينا لهَا حُلُول

يــــا ابـــن الأُصُـــول

حُـبك نَـحَل جِسمي وهَيَّم بِي هيام

أَبـات طُـول الـلَّيل سَاهِر مَا أَنَام

أَرجـوك  تِـسعفنا تِبادر بالوصُول

يــــا ابـــن الأُصُـــول

مَـحبتَك  فـي مُهجَتي ما لها حُدُود

ولـيش  تِـتجاهل وتِنسى بن عُبود

بَـانِقهر الـحَاسِد ونـكيد الـعَذُول

يــــا ابـــن الأُصُـــول