ولا يهمــك

ولا يـهـمَّك يــا مـحـبوبي

مــا دام إنَّــك مـعي وافـي


تـدلَّـل  يــا بَـعَـد عُـمري

و  أشـيلك لـو عـلى أهـدابي


رسْـمـتَك  شــوق بـكـتابي

و ربِّـــي يـعـلم الـخَـافي


حـبـيبي  فَـرحـي و عـتابي

و  هـمـسك لـيـلي الـدافـي


تــرى  لــو تـبـتِعد عـنَّي

أجـيـلَـك و الـقَـدَم حـافـي


تـعـبت فــي سـكَّة دروبـي

و حُـبَّـك نـبـعي الـصـافي