صَدَقت الوَعد ما قَصَّرت أنا باقول لَك مَشكور
عـلى كُل ما بَدَر مِنَّك في الأوَّل وفي التالي
_
ولـكِن بـعِد عـنِّي قبل ما أكشِف المستور
أنـا مُـش لـعبة بيدَّك سبني اليوم في حالي
_
مـن دِقَّـة مواعيدَك يرجع خاطري مكسور
ولِـي مـا يـحترم وَعدَه ولا يهتَم ولا يبالي
_
لا مـا يـستحِق مِـنّي ولا مِثقال ذَرَّة شُعور
شُـعور الـحُب لأمثالك ما يخطُر عَلى بالي
_
كـفاية لا متى أتaحمَّلَك أنا ما عاد فيَّ مَقدور
أذوق الـمُرّ أنـا مِـنَّك ومِـني تأخُذ الحالي
_
لا تِضحَك وتِستَغرب على كُل حال أنا مَعذور
لأنـي مِـنك ما أستاهل هذا اللِّي بيجرَى لي
_
تركتَك تسرَح وتمرَح على قَلبي تِلُف وتدور
وأعـيش الوَهم في حُبَّك و راسَك فوق عالي
_
لأنَّ الـحُب في دُنياي هو الآمِر وأنا المأمُور
ولا قـد يـوم خـالفتُه ولـكن خابَت آمالي