رجعت لك ثاني

رجـعت لـك ثـاني وأنـا قـد قلت لك ماني براجع

إشتقت لك يا عُمري أمرني الشوق لأمر الشوق خاضع

هــل  يــا تـرى مـقبول مـن بـعد الـرجوع 

مـهـمـا  تـخـفي الـحُـب تِـكـشِفه الـدمـوع

حـاولت أتـباعد لِـقيت الـبُعد عـنَّك مـاهو بنافع

دنـيت  لـك راسـي وهـو قد كان هذا الراس رافِع

حُـبَّـك سَـكَـن ذاتـي جـبرني عـلى الـخُضوع

مـهـمـا  تـخـفي الـحُـب تِـكـشِفه الـدمـوع

أصـبحت بـك مُـغرَم وبُـعدك زاد في قلبي مَواجِع

أسـير فـي حُـبَّك ودونـك يـالغلى أصبحت ضايع

لـيـلي  أنــا مُـظـلِم وإنــتَ لُــه شـمـوع

مـهـمـا  تـخـفي الـحُـب تِـكـشِفه الـدمـوع