حبيت جدة
مِــن جِــد أنـا حَـبَّيت جِـدَّة
و حُـبِّـي لـها قـد فَـاق حَـدَّه
–
فـيـها الـوَفاء و فـيها الـمودَّة
هــذي عَـرُوس الـبَحر جِـدَّة
–
فـعـلاً مُـتَـيَّم فــي هَـواهـا
مـاشَـافت عـيـونِي سِـواهـا
–
مِـن غَـاب عَـنها هـي تـردِّه
هــذي عَـرُوس الـبَحر جِـدَّة
–
مَـحـلى شَـواطـيها الـجـميلة
و طِـيب و كَـرَم مـا فـي مَثيلَه
–
هَـذا الـغَلَى بـس لأهـل جِـدَّة
هــذي عَـرُوس الـبَحر جِـدَّة
–
عـبـدالمجيد مـا حَـب غـيرِك
بـيـسـتاهلِك لأنّــه أمـيـرِك
–
يُـوعِـد ويُـوفـي دوم وَعــده
هــذي عَـرُوس الـبَحر جِـدَّة