المروة والجميل

  لـمـا  يــا حـبيبي ذا الـجفا

خـلَّيت دمـعي على خَدي يسيل


كـنت أحبك يا مُحب تِرعى الوَفا

وعـن  وفـاءك وعَهدك ما تميل

مـا  بـاقي إلا المُروَّة و الجَميل

مـا تـذكر أَيـام مرَّت في صَفا

وجُـلُوسنا بـين أشـجار النَّخيل


إرحـم مُـحبَّك وسـامِح وأعطفا

لأن  قـلـبُه لـغَـيرك مـايميل

مـا  بـاقي إلا المُروَّة و الجَميل

كـفى  مـن الـهجر ياخِلِّي كفى

والهجر ما صَار من طبعِ الأصيل


إن الـهَـوَى والـمحبَّة بـالصَفا

كـذَّاب  من قال أعشَق بالصمِيل

مـا  بـاقي إلا المُروَّة و الجَميل