[ وبعد ]
و بـعدُ فـهكذا الـدُّنيا وبـعدُ دُرُوبٌ لـلهَوى و الـعُمرُ يعدُو
_
هِـلالي مـالذي تُخفي الَّليالي سوى الذِّكرى تَروحُ بِها و تَغدُو
_
تَـلاقـينا فَـرفقاً بـي فـإنِّي أذُوبُ مِــن الـغَرامِ ولا أودُّ
_
فُـؤادي يـكتُم الأشـواقَ لكنْ إذا أشـرقتْ لـي فالشوقُ يبدُو
_
أبُـثُّ إليكَ شكوى الحُبِّ أَطوي وُعُـوداً فـي وصَـالكِ لا تُعَدُّ
_
وإنِّـي حَـادي الآهـاتِ منِّي فـماذا نَـسمةُ الأَسـحارِ تَحدُو
_
جُروحي همسُ رُوحي ما أُعانِي مـعانِي لـلأَغَاني حـين أَشدُو
_
سَـقيتُكِ أَعـذَبَ الألحانِ أَذوي أَحـقـاً يـرتوي بـالدَّمع وردُ
_
أَخـافُ مـن الفِراقِ إذا التَقينَا مَـتى مـاطَال بَعدَ القُربِ بُعدُ
_
أُحـبُّكِ صُـورة الآتـي حَياتي رسـمتُك قُـبلةً تَـبقى وبَـعدُ