همـس
نَـبضُ قَـلبي خُطَى والمَغيبْ فـي مُـصَابِ الـهَوَى إنْ أَلَم
_
يَـرقُبُ الـشَّمسَ بَـدرٌ مَهيبْ وأنَــا حَـائِـرٌ فِـي الـظُلَمْ
_
إنْ يَـكُن عَـز وَصلُ الحَبيبْ هـاتِفُ الـحُبِّ عِـندي قَـلم
_
يـا مَـلاذي الـذي لا يُجيب إنَّ جــرسُ الـقـوافي أَلَـم
_
مِـن عَـنائي يُـعاني الطَّبيب واشـتكى الـعِشقُ مِـمَّن ظَلَم
_
ذائِــبٌ والأغـانـي تُـذيب كُـلُّ مـا فـيكَ يُـوحي نَـغَم
_
يُـطفِئُ الـهَمسَ هَـذا اللَّهيب فـي فَـمي حـين يَـشدو لِفَم
_
شـابَ صَمتي وصَوتي يَشيبْ فـي الـصَّدى مِن فراغٍ أَصَمْ
_
كَـم سَـرَى بي لمثواكَ طِيب حَـيثُ جُـرحُ الـغَرامِ الـتَأَم
_
زُفَّ بُـشرى بِـوَصلٍ قَريب لِـلـجُفونِ الّـتـي لـم تَـنَمْ
_
كَــم رامَ لَـهُ مـا يُـصيبْ غَـيـرَ عَـينيكَ لـي مُـغتَنَم
_
والـسِّـهامُ الـتي لا تَـخيبْ إن جَـنَـاها الـمـعنى تُـهَمْ
_
أَطـرِفي يـا لُـحُون الأديبْ طـالَما شَـبَّ فـي النَّاي هَمْ
_
يــا حَـبيبي بِـماذا تُـثيبْ عَـاشِـقاً إن رَوى مـا كَـتَم
_
ما انقَضى بالتَّلاقي في النَّصيب يَـبدأُ الـحُبُّ مِـن حَـيثُ تَمّ