مطارح وذكريات

مـرَّيت  ذيـكِ الـمطارِح ذكَّـرتني بمَن

حَـل  في وسَط قلبي في السُّويداء سكَن

_
الـرَّوابي الـجَميلة والاشـجار الضَّليلة

ذكَّــرَتـنـي  بــــذاك الــغَـزال

_
مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي

مُــــحـــال والله مُـــحـــال

_
غـزال كـامِل وصـوفَه قِد حوَى كُلّ فَن

الـحَلى  فـي قوامَه مَزيون غالي الثَّمَن

_
الـعُيون الـكحيلَة و الـخدُود الأسـيلَه

سـحـرَها فــوق مـا تـصوَّر خَـيال

_
مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي

مُــــحـــال والله مُـــحـــال

_
سـألت عـنَّه الـحَمايم لا رَد جاني ولي

يرثى لحالي الخَلايق متعوب في ذا الزمن

_
من  فين ألقى دليلَه إلى فين أشُدِّ الرَّحيلة

مـاحَـد عَـطـاني جَــواب الـسّؤال

_
مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي

مُــــحـــال والله مُـــحـــال

_
آه يـا وَيـل ويـلي مـن عذابِ السَّهر

إعـتراني الـفِناء و الـسَّهر ويَّا الحَزَن

_
يـا ليت أعرِف الوسيلة بالدُّجى باسريلَه

مــا  يـهـمَّني إذا الــدَّرب طــال

_
مُــحــال أنــســى حـبـيـبـي

مُــــحـــال والله مُـــحـــال