[ لو تأنى الليل ]
أوَّلٌ أنــت وثـانـي و مِـن الـعينِ مَثاني
_
لـو تـأنَّى اللَّيلُ حتَّى أتَـمـنَّـى فـأتـاني
_
هـا أنـا ذُبت لأروي لـحظةً و الـعمر فاني
_
أفــلا يـكفيك أنِّـي أسـكُبُ الـحُبَّ كفاني
_
كم عسى الألحان تحكي من شجوني كم عساني
_
وإذا تُـصغي لـنبضي فـأنـا قـلبي لـساني
_
أحـفـظ الـودَّ فـماذا بـعدَ ذكرى من نساني
_
إنَّـني أهـواك هـذا كـلُّ ما تَعنِي الأغاني
_
لا أُعـاني مـا أغـنِّي و أغـنِّي مـا أُعـاني
_
كـلَّما أتـممتُ لـحناً هـاتِف الـحُبِّ دعاني
_
فـي خطى العشَّاق لكن أنـت من دلَّ المعاني
_
مـنك في الأقلام روحٌ حـين ضـمَّتها بناني
أفـرش الأوراق شعراً وتـغـطِّيها الأمـاني
_
يـا زمان الوصل قُلِّي أيـن ضـيَّعت زَمَاني
_
و يا مكان الوجد أطرِب عُشَّاقَ الهَوى بالأغاني