قلب حزين
يـا مَـلاكي إنَّ لـي قـلبٌ حزينٌ مُـغرَقٌ فـي الـشوق أبكاهُ الحنين
_
نـظرةٌ لـي مـنك أَدمـتْ مُهجتي هَـيَّجت شـعري فـأبديتُ الأنـينْ
_
سـهمُكَ الـمجنون سِـرٌّ غـامض لـستُ أدري يـا مـلاكي ما يكون
_
هـل طـويت الكون في سهم الهوى لـيت لـي فِـهمٌ بـأسرارِ العُيون
_
فـي فـؤادي عِـبرةٌ فـي مـقلتي فـي الـحشا في كل أنحائي شُجون
_
قـد طغى الصمتُ فأضحى روضةً تـرتَعُ الأرواحَ في روضِ السُّكون
_
يـالِـروحـي عـنـدما فـتَّـشتُه ا طـافت الذكرى كتطواف الظنون
_
إنَّ عُـمـرَ الـظنِّ يـمضي بـغتة ً يُـدرك الأحـلامَ إعـصارُ المَنون
_
قـد رضـيت الـسجن من سهمٍ ولم أرتـضي فضلاً على سجني الجنون
_
إن يـكـن سـهـمٌ وحـيدٌ هـدَّني كـيف حـالي عندما أعصي الجُفون
_
فـي الأفق قد رسَمت جفونك بالسهام أشـقى الـقصائد منذ أن خُلِقَ الأنام
_
هـي شـطرُ بيتٍ لا انتهاء لشطره وحـروقها دمـعٌ تساقط في الظلام
_
فـقصيدةٌ فـي طـولها و طـويلةٌ تـشكو اختصاراً كان مطلعه الختام
_
وإذا نُـثرت صـنوفُ أشجاني أرى في النثر أشتات الغموض على الدوام