في مهب الريح

أحَـرق أوراقـي وانـثُرها رَمَاد

فِي مَهبِّ الرّيح و إعصَار الزَّمان

عِـشرتَك مُـرَّة مَـلانَه بـالعناد

مـا تُـوصلني إِلـى بَـرِّ الأمَان


إنـتَ  لـك وَادي وخَلق الله بِواد

واديـك أومَـاك ما يروي ضَمان

كَـان  حُـبك داخل عُروق الفُؤاد

و افـتَخر بـك قُول هَذا بن فُلان

يـا خَـسارة بِـعت حُبِّي بالمَزاد

ويَـن  عَطفك وين وِدَّك والحَنان

مَـا مـضى مَـاظُن عَـادُه بايُعا

رَاحـت أَيـامه مَع النَّاس الزِيان

خَـاب ظَـنِّي فـيك مـاالله أراد

و الـنَّدم مَـايفيد لا فَـات الآوان

ذابَـت أَوراقـي وغَـلَّقت المِداد

و الـقَصيدة فِـي عُيونك ما تبان