على هامش الذكرى

على هامِش الذكرى و مالِ الصُدَف من دور    مـنحنا  الـقَدَر فُـرصه ثـمينة و حسَّاسَة

بـمنزل  قـرايب و الحبايب هناك حضور    و  صُـدفة سَرَى في مسمعي صوت ميَّاسَة

صـوت أحـياني و عـانقني بدون شعور    عـناق الـذي لاقـى حـبيب انقطع ياسَه

جـرى  دمـعَه الغالي ودَمعي جرى منثور    عـلى بـعضنا حـتى أثـقل الثوب لبَّاسَه

و قـلت الـرجاء فتِّح عيونك تشوف النُّور    تـرى  مـن كتم طول النظر يفقِد إحساسَه

هـذا  و الـتفت لي و ابتسم قال يا مغرور    مـن  تـحدَّته سـود الليالي أضعفتْ بأسَه