عانك الله يامسافر
يـوم ودَّعـني عرفت إن السَّفر أكبر عذاب
يـامسافِر عـانَك الله لا تـطوَّل في الغياب
كـل مـن قلبه يحبَّك قال نجمِ الحب غاب
مـا يذوق النوم من بُعدك ولا طعِم الشراب
قـلبُه الـولهان من بُعدك حياته في سراب
مثل شمعِ الحب لو شرقت عليه الشمس ذاب
مـن يحبَّك أو تحبَّه شرط تحسُب له حساب
لا ذكـرتَك سال دمعي فوق خدِّي كالسحاب
يـصعب الـنسيان لمَّا يدفنوني في التراب
والـقلم يـعجز وأنا عجزان في ردِّ الجواب