[ طعم الزمن ]
يـقـولوا تـغيَّر طَـعم هـذا الـزَّمن و صَـار فـي الـحَلق عَلقَم مُر فَادِح
–
حَـتى الـحَبيب مـا لان قَـلبه و حَن قـسى قَـلبه و صـار إِنـسان جَارِح
–
حَسايف على حسين تحت التُراب اندفَن كـان يطرِبني بقصِيدة غَادي و سَارح
–
إِنـسان مَـلك فـي وسـط قَلبي سَكَن مَـلك إحـساسي و قَلبي وكُل الجَوانح
–
تِـقطَّعت أَوتار قَلبي و اثنين ما يعزِفَن و الـدَّان مـن غـير النَّغم ماله مَلامح
–
أطـلِق عَنان المشَاعر و تكتِيف الشَّجَن بِـرغم هذا الزَّمن فيه الإحسَاس شَاحح
–
ويـش يـقول الـليل لنجوُمه لاسَرَن شَـعشَعن بـالنُّور أَشرقن كُل المطارح
–
وأنـا مـا أقول غير يا حروفي اشهدَن مَـحبوب ظـالمني وأنا له دايم مِسامِح