ضميري حي

ضـمـيري  حـيّ مـا خُـنتك

ولا حـبَّـيـت حــد ثـانـي


وعــرش  الـقَـلب مـلَّـكتك

كـــذا  دمِّــي وشِـريـاني


تـأمّـنـتـكْ  و سـكَّـنـتـكْ

قـلـبـك  لــيـه عـادانـي


وأنـــا حِــيـن عَـاهـدتكْ

غــيـرك  كــان يـهـواني


بِــكُـل الـصِّـدقْ عـامـلتكْ

وغَـرامِـي فـيـكْ أغَـرانـي


ولا  جَـــاْ يــوم خَـوَّنـتكْ

تــخـوِّنـي و تِـجـفـانـي


فـكـمْ  يــا خِــلْ ثَـمَّـنتَكْ

وصــرت  سِـيْـد خـلاَّنـي


وهَــل  بـالـحبِ جَـامـلتكْ

لأجــل  تِـرضـى بـحِرماني


ِتـخَـيّـل  كـيـف لَـمْـلَمتَكْ

مِـثـل فَـرحِـي و أحـزانـي


تـخـيَّـل  كِـيَّـف فـضَّـلتَك

عــلـى  هــذا وذا عَـانِـي


ورَغــم الـغَـدر مـا خُـنتك

ولا  بــاحِـب حَــد ثـانـي