صروح المجد
يـادولةً حـازتِ الإعجابَ في الدُّولِ
أمـنٌ سـلامٌ وإقـدامٌ بـلا وجـلِ
قـد قـدَّس الله فـي الأكوانِ تربتها
بـالحقِّ والـشَّرعِ والإيـمانِ والمُثلِ
جـبريلُ والـنورُ والآيـاتُ منزَلةٌ
تـشفي قـلوباً مـن الآثـامِ والزَّللِ
بـالعِزِّ تـبني صروحَ المجدِ يحكمها
فـهدٌ سـليلُ الـتُّقى يسعى بلا كللِ
عشرونَ عاماً من الإنجازِ ما غمضَت
عـينٌ ولا نـاءَ بـالأعباءِ والـعملِ
حـتى غـدَت دولـةُ الإسلامِ دولتنا
تـزهو بـأغلى ثـيابِ العزِّ والحُللِ
بـوركتَ فـهدٌ وعـبداللهِ سـاعدُكم سـيروا
إلى المجدِ في عزمٍ بلا مللِ
سـلطانُ يحمي رياضَ العزِّ في شمَمٍ
والكلُّ جندُ الوغى في الحادثِ الجَللِ
أبـنـاءُ عـبدالعزيزِ الـفذِّ قـادتنا نـحنُ
الـجنودُ وأنـتم مشعلُ السبُلِ