[ شلنا يابو جناحين ]
يـطول الـليل ودروبـي طـويلة مـسـافة مِـبعِدة مـابيننا الـبين
–
وايـش أعـمل ولا بـاليد حـيلة تِـجـمَّل شِـلنا يـابو جِـناحين
–
طـرح لـي نـجد مـابلقى مثيله بـلادي عزها على الرأس و العين
–
وبـاجلس فـي الـبلد عشرين ليلة كـفاني مـنَّهم ذا الـهجر و البين
–
مَـنْ فـراق الـمحب نفسي عليلة أظـناني فـراق الـحبيب الـزّين
–
يـقُـولون الـمُحب قَـلبه دلِـيله وقَـلبي مَـا درى رايح على وين
–
هـمُوم الـقَلب على العاشق ثَقيلة حُـمول الـعِشق واحد مثل حِملين
–
ضَـنِيني كـان لـي شجرة ظليلة اقـطف مِـنْ ثَـمرها كُل شَهرين
–
عـسى نِـلقاه فـي سَـمرة و قيلة نَـهار الأحـد ولاّ يُـوم الأثـنين
–
حـبيَب الـرُّوح مـا حَـد بـدِيلة سَـلب عَـقلي وشَق القَلب نِصفين