شلنا يابو جناحين

يـطول الـليل ودروبـي طـويلة

مـسـافة  مِـبعِدة مـابيننا الـبين


وايـش  أعـمل ولا بـاليد حـيلة 

تِـجـمَّل  شِـلنا يـابو جِـناحين


طـرح  لـي نـجد مـابلقى مثيله

بـلادي عزها على الرأس و العين


وبـاجلس فـي الـبلد عشرين ليلة

كـفاني  مـنَّهم ذا الـهجر و البين


مَـنْ فـراق الـمحب نفسي عليلة

أظـناني فـراق الـحبيب الـزّين


يـقُـولون  الـمُحب قَـلبه دلِـيله

وقَـلبي  مَـا درى رايح على وين

هـمُوم  الـقَلب على العاشق ثَقيلة

حُـمول الـعِشق واحد مثل حِملين


ضَـنِيني  كـان لـي شجرة ظليلة

اقـطف  مِـنْ ثَـمرها كُل شَهرين

عـسى نِـلقاه فـي سَـمرة و قيلة

نَـهار  الأحـد ولاّ يُـوم الأثـنين


حـبيَب الـرُّوح مـا حَـد بـدِيلة

سَـلب عَـقلي وشَق القَلب نِصفين