[ خان نفسه ]
لـي سَكَن في وَسط قَلبي مِن زَمان غـيَّروه الـنَّاس واشـهَد يَـازَمَن
–
مـاذَكَر حُـبِّي و عَطفي و الحَنان لُـه زَرعـت الوِدّ و جَنيت الِمحَن
–
ويـن ذاك الشُوق والحُب والحنين خَـان نَـفسه مَن فِي أَحبَابُه يِخِين
–
الـمَـحبة بَـحـرهَا مَـالُه أَمـان والـهَـوى دَوَّار مـاهُو مُـؤتَمَن
–
والعَمَد على القَلب مَاهو عَلى اللِّسان واكـتِمال الـحُسن بـالفِعل الحَسَن
–
والـمُحِبْ يبقى مُحِبْ طُول السِنين خَـان نَـفسُه مَن فِي أَحبَابهُ يِخِين
–
فـي عُـيونِي كان له أَحسن مَكان وسَـط نُـون الـعين غيره ماسَكَن
–
كُـلما نَـادى وقـال الـوَقت حَان هَـاجَت الأَشـواق له والقَلب حَنْ
–
ضَـيَّع المَعرُوف فِي لَحظَة وحِين خَـان نَـفسه مَن فِي أَحبَابهُ يِخِين